خدمات ليزر الشبكية أو PRP
ماذا ستقرأ...
ما هو ليزر الشبكية (PRP)؟
يتم إجراء الليزر في عيادة الطبيب أو عيادة طب العيون. قبل الليزر، يقوم الطبيب بتوسيع حدقة العين ويستخدم قطرات العين لتخدير العين. وفي الغرفة المظلمة يجلس المريض أمام جهاز الليزر ويقوم الطبيب بوضع عدسة خاصة على العين وتركيز أشعة عالية الطاقة على الشبكية. أثناء الليزر، قد يرى المريض ومضات من الضوء. تسبب هذه الشرر في بعض الأحيان تهيجًا وعدم راحة.
بعد انتهاء جلسة الليزر يمكن للمريض مغادرة العيادة لكنه يحتاج لمرافق ليأخذه إلى المنزل. وبما أن الناس يظلون متوسعين لعدة ساعات، فيجب على المريض استخدام النظارات الشمسية. من المحتمل أن تكون رؤية المريض غير واضحة بعض الشيء بنهاية اليوم، وإذا شعر بحرقة وألم في العين فيمكنه استشارة طبيبه لعلاجها. يستخدم الأطباء الليزر لعلاج التورم البقعي الشديد واعتلال الشبكية التدريجي.
العلاج بالليزر عادة لا يعيد الرؤية المفقودة، لكنه يمنع زيادة ضعف البصر:
تورم البقعة الصفراء
إن إجراء الليزر في الوقت المحدد يمكن أن يقلل من معدل ضعف البصر الناجم عن التورم البقعي إلى النصف، لكن في بعض الأحيان يحتاج المرضى إلى أكثر من ليزر للتحكم في تسرب السوائل. في طريقة العلاج هذه، تعمل أشعة الليزر عالية الطاقة على إغلاق الأوعية الدموية المتسربة في مركز الشبكية. كما ذكرنا سابقًا، يمنع العلاج بالليزر بشكل عام تطور ضعف البصر، ولكنه عادةً لا يعيد الرؤية المفقودة.
اعتلال الشبكية التقدمي
في هذا النوع من المرض، يتم استخدام العلاج بالليزر لتدمير الأوعية الدموية الجديدة غير الطبيعية. لكن طريقته تختلف عن النوع السابق فبدلا من استخدام الليزر الموضعي على نقاط محددة في مركز الشبكية يتم إحداث حروق بالليزر في منطقة بعيدة عن مركز الشبكية. يتم تقليل عوامل نمو الأوعية الدموية وتتسبب في تراجع الأوعية الإضافية.
في هذه الطريقة الموجزة، يتم تقليل الرؤية المحيطية والرؤية الليلية وتمايز الألوان. يكون المريض المصاب باعتلال الشبكية السكري التقدمي معرضًا دائمًا لخطر الإصابة بنزيف جديد. وهذا يعني أنه في بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى أكثر من علاج بالليزر للحفاظ على الرؤية.
الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالليزر
قد يسبب علاج الشبكية بالليزر، في مرض السكري، انخفاضًا في الرؤية المحيطية، وانخفاضًا في قوة التكيف، وانخفاضًا في الرؤية الليلية، وعدم تحمل أشعة الشمس، وانخفاضًا في تمييز الألوان. أثناء العلاج بالليزر، عادة ما يكون هناك ألم طفيف في العين، وهو أمر يمكن تحمله ويمكن السيطرة عليه باستخدام بعض الأدوية. وبشكل عام، فقد ثبت من خلال إجراء دراسات موسعة في هذا المجال في العالم، أن الذين عولجوا بالليزر استفادوا كثيراً من هذه الطريقة مقارنة بمن لم يعالجوا بالليزر، وتم الحفاظ على بصرهم.
حقن المخدرات داخل العين
أ: في الحالات التي تكون فيها الوذمة البقعية شديدة أو لم تستجب لعلاجات الليزر السابقة، يمكن استخدام الحقن داخل العين.
ب: أيضًا، في الحالات التي لا تنحسر فيها الأوعية الدموية الزائدة على الرغم من العلاج بالليزر أو تكرار نزيف الجسم الزجاجي، يمكن استخدام الحقن داخل العين للأدوية المخصصة لهذا الغرض. يتم إجراء الحقن داخل العين في غرفة العمليات تحت ظروف معقمة.
استئصال الزجاجية (جراحة لإزالة الجسم الزجاجي)
استئصال الزجاجية (جراحة إزالة الجسم الزجاجي): في بعض الأحيان، بدلاً من الليزر، هناك حاجة إلى عملية جراحية خاصة تسمى استئصال الزجاجية للحفاظ على الرؤية. إذا كان هناك الكثير من الدم في الجسم الزجاجي لفترة طويلة أو إذا كان هناك انفصال الشبكية بسبب نمو الأنسجة الليفية على الشبكية، يتم إجراء استئصال الزجاجية. في هذا الإجراء، تتم إزالة الجسم الزجاجي الغائم.
تشير الإحصائيات إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول (مرضى السكري المعتمدين على الأنسولين) الذين يخضعون لعملية استئصال الزجاجية مباشرة بعد حدوث نزيف حاد لديهم ضعف بصري أقل مقارنة بالأشخاص الذين يقومون بهذا الإجراء مع تأخير. يمكن إجراء عملية استئصال الزجاجية تحت التخدير العام أو الموضعي. أثناء الجراحة، يقوم الطبيب بعمل شق صغير جدًا في الصلبة أو بياض العين (الصلبة) ومن ثم يضع جهازًا صغيرًا في العين يزيل الجسم الزجاجي ويستبدله بمحلول مصل خاص. في الحالات التي يكون فيها انفصال الشبكية في نفس الوقت، يتم إزالة الأنسجة الزجاجية والزائدة من الشبكية، ومن ثم يتم ربط الشبكية بمكانها الأصلي باستخدام حقن الغاز أو زيت السيليكون بدلا من الجسم الزجاجي المزال. يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد العملية أو قضاء الليل في المستشفى. بعد العملية تصبح عين المريض حمراء وحساسة، ومن أجل حمايتها يجب استخدام واقي العين لعدة أيام إلى عدة أسابيع. كما توصف قطرات العين لمنع العدوى وتقليل الالتهاب.